قد سمع الثعلب أهل القرى

التفعيلة : البحر السريع

قَد سَمِعَ الثَعلَبُ أَهلَ القُرى

يَدعونَ مُحتالاً بِيا ثَعلَبُ

فَقالَ حَقّاً هَذِهِ غايَةٌ

في الفَخرِ لا تُؤتى وَلا تُطلَبُ

مَن في النُهى مِثلِيَ حَتّى الوَرى

أَصبَحتُ فيهِم مَثَلاً يُضرَبُ

ما ضَرَّ لَو وافَيتُهُم زائِراً

أُريهُمُ فَوقَ الَّذي اِستَغرَبوا

لَعَلَّهُم يُحيونَ لي زينَةً

يَحضُرُها الديكُ أَوِ الأَرنَبُ

وَقَصَدَ القَومَ وَحَيّاهُمُ

وَقامَ فيما بَينَهُم يَخطُبُ

فَأُخِذَ الزائِرُ مِن أُذنِهِ

وَأُعطِيَ الكَلبَ بِهِ يَلعَبُ

فَلا تَثِق يَوماً بِذي حيلَةٍ

إِذ رُبَّما يَنخَدِعُ الثَعلَبُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

غزالة مرت على أتان

المنشور التالي

أتى ثعالة يوماً

اقرأ أيضاً

الخطر

بين التلفت والحذر خطرت تبشّرُ بالخطر! بشرى! فما دمت هنا فعلام تقربنا النذر ؟ وتشيرُ للمتنظّـرينَ إشارة اللبق…

بقية قوم آذنوا ببوار

بَقِيَّةُ قَومٍ آذَنوا بِبَوارِ وَأَنضاءُ أَسفارٍ كَشَربِ عُقارِ نَزَلنا عَلى حُكمِ الرِياحِ بِمَسجِدٍ عَلَينا لَها ثَوباً حَصىً وَغُبارِ…