لي جدة ترأف بي

التفعيلة : بحر الرجز

لي جَدَّةٌ تَرأَفُ بي

أَحنى عَلَيَّ مِن أَبي

وَكُلُّ شَيءٍ سَرَّني

تَذهَبُ فيهِ مَذهَبي

إِن غَضِبَ الأَهلُ عَلَـ

ـيَ كُلُّهُم لَم تَغضَبِ

مَشى أَبي يَوماً إِلَـ

ـيَ مِشيَةَ المُؤَدِّبِ

غَضبانَ قَد هَدَّدَ بِالضَر

بِ وَإِن لَم يَضرِبِ

فَلَم أَجِد لِيَ مِنهُ غَيـ

ـرَ جَدَّتي مِن مَهرَبِ

فَجَعَلتني خَلفَها

أَنجو بِها وَأَختَبي

وَهيَ تَقولُ لِأَبي

بِلَهجَةِ المُؤَنِّبِ

وَيحٌ لَهُ وَيحٌ لِهَـ

ـذا الوَلدِ المُعَذَّبِ

أَلَم تَكُن تَصنَعُ ما

يَصنَعُ إِذا أَنتَ صَبي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

هرتي جد أليفه

المنشور التالي

عصفورتان في الحجاز

اقرأ أيضاً

بكرت تلوم ومثلها لك لائمه

بَكَرْتَ تَلُومُ وَمِثْلُهَا لَكَ لاَئِمَهْ كُفِّي المَلاَمَ فَأَنْتِ فِيْهِ ظَالِمَهْ عَزَّيْتُ نَفْسِي عَنْ مَطَالِبَ جَمَّةٍ وَرَضِيْتُ مِنْ حَظِّي…

خد تألق واستنارا

خَدٌّ تَأَلَّقَ وَاِستَنارا فَحَكى بِحُمرَتِهِ العُقارا أَبدى عَلى ياقوتِهِ فَيروزَجُ الشَعرِ اِخضِرارا فَكَأَنَّهُ مِن فَوقِهِ آسٌ يُقَبِّلُ جُلَّنارا