أرقت ولم أملك لهذا الهوى ردا

التفعيلة : البحر الطويل

أَرِقتُ وَلَم أَملِك لِهَذا الهَوى رَدّا

وَأَورَثَني حُبّي وَكِتمانُهُ جَهدا

كَتَمتُ الهَوى حَتّى بَراني وَشَفَّني

وَعَزَّيتُ قَلباً لا صَبوراً وَلا جَلدا

إِذا قُلتُ لا تَهلِك أَسىً وَصَبابَةً

عَصاني وَإِن عاتَبتُهُ زِدتُهُ جِدّا

وَإِنّي لَأَهواها وَأَصرِفُ جاهِداً

حِذارَ عُيونِ الناسِ عَن بَيتِها عَمدا

رَأَيتُكِ يَوماً فَاِقتَبَستُ حَرارَةً

فَيا لَيتَها كانَت عَلى كَبِدي بَردا

هَويتُكِ وَاِستَحلَتكِ نَفسي فَأَقبِلي

وَلا تَجعَلي تَقريبَنا مِنكُمُ بُعدا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا صاحبي تصدعت كبدي

المنشور التالي

يا صاح هل تدري وقد جمدت

اقرأ أيضاً

إقرار

وذات مساء أطلّت كبدرٍ بهالةِ شوقٍ لوصلٍ تزنّرْ لأنفاسِها عبقٌ لا يجارى يغارُ البنفسجُ منها ويُقهَرْ… تقولُ تعال…