طالَ مِن آلِ زَينَبَ الإِعراضُ
لِلتَعَدّي وَما بِنا الإِبغاضُ
وَوَليدَينِ كانَ عُلِّقَها القَل
بُ إِلى أَن عَلا الرُؤوسَ البَياضُ
حَبلُها عِندَنا مَتينٌ وَحَبلي
عِندَها واهِنُ القِوى أَنقاضُ
نَظَرَت يَومَ فَرعِ لَفتٍ إِلَينا
نَظرَةً كانَ رَجعَها إِيماضُ
حينَ قالَت لِمَوكِبٍ كَمَها الرَم
لِ أَطاعَت لَهُ النَباتَ الرِياضُ
عُجنَ نَحوَ الفَتى البِغالَ نُحَيِّي
هِ بِما تَكتُمُ القُلوبُ المِراضُ
وَأُحَدِّثهُ ما تَضَمَّنتُ مِنهُ
إِذ خَلا اليَومَ لِلمَسيرِ المَراضُ