إنني فكرت في عمر

التفعيلة : البحر المديد

إِنَّني فَكَرَّت في عُمَرٍ

حينَ قالَ القَولَ فَاختَلَجا

إِنَّهُ لِلمُستَنيرِ بِهِ

قَمَرٌ قَد طَمَّسَ السُرُجا

وَيُغَنّي الشِعرَ يَنظِمُهُ

سَيِّدُ القَومِ الَّذي فَلَجا

أَكمَلَ الوادِيُّ صَنعَتَهُ

في لُبابِ الشِعرِ فَاندَمَجا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

طاف من سلمى خيال

المنشور التالي

ولقد صدنا غزالا سانحا

اقرأ أيضاً

الخاسر

عِندما يَلتحمُ العَقربُ بالعقربِ لا تُقْتَلُ إلاّ اللحظاتْ كم أَقاما من حروبٍ ثم قاما ، دونما جُرحٍ ،…

غناؤك ليس يغني سامعيه

غِناؤُكَ لَيسَ يُغني سامِعيهِ وَضَربُكَ يوجِبُ الضَربَ الوَجيعا وَوَجهُكَ يَطرُدُ النَشَواتِ عَنّا وَقُربُكَ يُذكِرُ المَوتَ السَريعا إِذا غَنَّيتَنا…