يا لابِسَ الوَشيِ عَلى شَيبِهِ
ما أَقبَحَ الأَشيَبَ في الداحِ
لَو شِئتَ أَيضاً جُلتَ في خامَةٍ
وَفي وِشاحَينِ وَأَوضاحِ
كَم مِن عَظيمِ القَدرِ في نَفسِهِ
قَد نامَ في جُبَّةِ مَلّاحِ
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
إصفح وجاهر بالمراد الفتى
إِصفَح وَجاهِر بِالمُرادِ الفَتى وَلا يَقولوا هُوَ مُغتابُ إِن رابَنا الدَهرُ بِأَفعالِهِ فَكُلُّنا بِالدَهرِ مُرتابُ فَاِعفُ وَلا تَعتَب…
كأن عمرو بن ثربى لم يعش ملكاً
كأَنَّ عمروَ بن ثَربى لَم يَعِش مَلِكاً وَلَم تكن حولَه الراياتُ تَختَفِقُ لاقى جَذيمةَ في جأواءَ مُشعَلةًٍ فيها…
أجاد مطران كعاداته
أَجادَ مَطرانٌ كَعاداتِهِ وَهَكَذا يُؤثَرُ عَن قُسِّ فَإِن أَقِف مِن بَعدِهِ مُنشِداً فَإِنَّما مِن طِرسِهِ طِرسي وَإِن رَأَيتُم…
محمد بن حميد أخلقت رممه
مُحَمَّدُ بنُ حُمَيدٍ أَخَلِقَت رِمَمُه أُريقَ ماءُ المَعالي مُذ أُريقَ دَمُه تَنَبَّهَت لِبَني نَبهانَ يَومَ ثَوى يَدُ الزَمانِ…
اذا ولاك سلطان فزده
اِذا وَلّاكَ سُلطانٌ فَزِدهُ من التَعظيمِ وَاِحذَرهُ وَراقِب فَما السُلطانُ إِلّا البَحرُ عَظماً وَقُربُ البَحرِ مَحذورُ العَواقِب
غيمة من سدوم
بَعْدَ لَيْلِكِ , ليلِ الشتاء الأَخير خَلاَ شارعُ البحر من حَرَسِ الليل , لا ظلَّ يتبعُني بعدما جَفَّ…
تسر الناظرين فراشتان
تسرُّ الناظرينَ فراشتانِ بروضٍ ناعمٍ تتغازلانِ تبرجتا بنفْضٍ من سوادٍ عَلَى أَعطافِ حلةِ أَرجوانِ يلوحُ عَلَى حواشيها بياضٌ…
أغرك أني صرت في زي مسكين
أَغَرَّكَ أَنّي صِرتُ في زِيِّ مِسكينِ وَصِرتَ إِذِ استَغنَيتَ عَنّي تُنَحّيني تَباعَدتُ إِذ باعَدتَني وَاطَّرَحتَني وَكُنتُ قَريبَ الدارِ…