مات ذاك الجوى وذاك الحريق

التفعيلة : البحر الخفيف

ماتَ ذاكَ الجَوى وَذاكَ الحَريقُ

وَرَثى لي ظَبيٌ عَلَيَّ شَفيقُ

وَجَرى النَومُ مِن جُفوني مَجرى ال

دَمعِ وَاِستَأنَسَ الفُؤادُ المَشوقُ

رَفَقَ الدَهرُ لي بِمَولايَ وَالدَه

رُ إِذا شاءَ بِالقُلوبِ رَفيقُ

فَبِحَقّي وَحُرمَتي لا تَسُبّوا الدَه

رَ ظُلماً فَإِنَّهُ لي صَديقُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لك علم بعبرتي واشتياقي

المنشور التالي

يصدني عن كلامك الشفق

اقرأ أيضاً

وعليلة اللحظات يشكو قرطها

وَعَليلَةِ اللَّحَظاتِ يَشْكو قُرْطها بُعْدَ المَسافَةِ مِنْ مَناطِ عُقُودِها حَكَتِ الغَزالَةَ وَالغَزالَ بِبُعْدِها وَبِصَدِّها وَبِوَجْهها وَبِجيدِها فَمنالُ تِلكَ…

لقاء عابر

وتبدو الحقيقةُ يومًا بقُربي توشوشُ، تهمسُ، تخطبُ حُبّي كأنثى تُعانقني، تحتويني، برِفقٍ ولُطفٍ تُداعِبُ هُدْبي طبَعْتُ على خَدِّها…