الآن لما صار حوض الوارد

التفعيلة : البحر الكامل

الآنَ لَمّا صارَ حَوضَ الوارِدِ

وَغَدا وَأَصبَحَ عُرضَةً لِلرائِدِ

دَسَّت إِلَيهِ الحادِثاتُ تَحِيَّةً

فيها صَلاحٌ لِلغُلامِ الفاسِدِ

فَاليَومَ عُوِّضَ فَرحَةً مِن تَرحَةٍ

وَاليَومَ بُدِّلَ راحِماً مِن حاسِدِ

جَعَلَ الكِتابَةَ لِلإِجارَةِ سُترَةً

وَاِعتَلَّ ثُمَّ أَتى بِعُذرٍ بارِدِ

فَإِذا تَشاغَلَ بِالحَديثِ فَقُل لَهُ

دَع ذا أَتَعرِفُ دَربَ عَبدِ الواحِدِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

نبئت عتبة يعوي كي أشاتمه

المنشور التالي

عياش يا ذا البخل والتصريد

اقرأ أيضاً

أبصرت في بغداد روميه

أَبصَرتُ في بَغدادَ رومِيَّه تَقصُرُ عَنها كُلُّ أُمنِيَّه قَصرِيَّةُ الطَرفِ شَآمِيَّةُ ال خَلوَةِ في نَكهَةِ زَنجِيَّه صُدغِيَّةُ الساقَينِ…

أشعار التالف

أفتّشُ عن فِكرة فاسِدة أبلّلُ بها نُخورَ جُمْجمتي العِجاف، لُبّدةُ تخيّلاتي لم تَنبسْ اليَوْم بأي شَيْء ينفي الحَياة..…