ولّما خابَ حُسنُ الظَّنِّ فيكُمْ
ورُحْتُ بِذاكَ صُفْر الرّاحَتَيْن
أنِستُ كما بِئسْتُ حُرّاً
وبَأْسُ الحُرُّ إحدى الرّاحَتَيْنِ
اقرأ أيضاً
أغضبني بالأمس ما سمتني
أغضبَني بالأمس ما سُمتَني فأرضني منهُ ولا تَغْضَبِ وكن إذا استُعْتِبتَ من جَفوةٍ يا ابن علي خيرَ مستعتَبِ…
منازيل عن ظهر القليل كثيرنا
مَنازيلُ عَن ظَهرِ القَليلِ كَثيرُنا إِذا ما دَعا في المَجلِسِ المُتَرَدِّفُ قَلَفنا الحَصى عَنهُ الَّذي فَوقَ ظَهرِهِ بِأَحلامِ…
رضا الفنا عن بقائي بعدكم غضب
رِضا الفنا عن بَقائي بعدَكُمْ غَضَبُ كأَنَّما راحَتي مُذْ غِبتُمُ تعبُ وَاخَجْلتي من بقائي بعدَ فُرْقَتِكُمْ إِذ ليس…
هل تثبتن لذي شام وذي يمن
هَل تُثبَتَنَّ لِذي شامٍ وَذي يُمنٍ عَطِيَّةُ الدَهرِ مِن عِزٍّ وَتَمكينِ خَيرٌ لِصاحِبِ تاجٍ يُدَّعى مَلِكاً لَو أَنَّهُ…
قال له البرق وقالت له
قال لهُ البرْقُ وقالت لهُ الرِّيحُ جميعاً وهُما ما هُما أأنتَ تَجري مَعَنا قال لا إن شِئتُ أضحكْتُكُما…
ناولته وردة فاحمر من خجل
ناوَلته وَردة فَاِحمر مِن خَجل وَلاحَ لُؤلؤ ذاكَ المَنظر النَضرِ وَقام يَخطر عجباً في مَحاسنه وَقال عِندي ما…
يا آل حيدرة المعفر خدهم
يا آل حيدَرَةَ المعفّر خدُّهم عبد المسيح على اسمِ عبد منافِ تَرْبا الكلاب بأن يكونَ أباً لهم ويَرينَ…
الناس من محسن له صفة
الناسُ مِن مُحسِنٍ لَهُ صِفَةٌ وَمِن مُسيءٍ يَكفيكَهُ عَمَلُه وَالمَرءُ ما عاشَ عامِلٌ نَصِبٌ لا يَنقَضي حِرصُهُ وَلا…