أنتِ حتى الفجرِ في الخاطرْ
ما ملّ فؤادي منكِ
ما ملّ وقد هام بهذا الليلِ
ما ملتْ تحاكيكْ المشاعرْ
وتناجيكِ حروفُ الشعرِ والنثرِ
وشيءٌ من خواطرْ
فكأني منك في الليلِ إلى الفجرِ مسافرْ
وأنا أبحث عن أي إثـرْ
في جيوب الليلِ
في الصمت المكابرْ
وإذا الوصل تعذرْ
وتصاحبتُ مع اليأس قليلاً
هزني صوتُ الدفاترْ
قم وسطّرْ
دفتري الأصفرُ قد كان مسطّرْ
وأنا أكتبُ لا أدري عن الوقتِ
ولا يدري بي الوقتُ
إذا الوقتُ تأخرْ
وأنا أشعرُ كم كنتُ كبيراً
ربما العالم عني كان أصغرْ
عندها..
نادى وراءَ البيتِ صوتٌ قائلاً
الله أكبرْ
بعدها الله أكبرْ
عندها ..
عدتُ صغيراً
وتذكرتُ بأني نطفةٌ أو مضغةٌ
أو بعض شيءٍ ليس يُـذكرْ
وإذا أصبحتُ أدري
أصبح الملكٌ إلى الرحمنِ
لله المقدرْ
اقرأ أيضاً
ساع بكأس بين ندماء
ساعٍ بِكَأْسٍ بين نُدْماءِ كالغُصنِ المعصَّرِ الماءِ أَغارُ من وقْفَتِهِ كلَّما قال لِحاسي الكأْسِ مَوْلائي حَتَّى لقد صاروا…
أعد نظرا هل شارف الحي ثهمدا
أَعِد نَظَراً هَل شارَفَ الحَيُّ ثَهْمَدا وَقَد وَشَّحَتْ أَرجاؤُهُ الرَّوضَ أَغيَدا جَلا الأُقحوانُ النَّضرُ ثَغراً مُفَلَّجاً بِهِ وَالشَّقيقُ…
أعجر يدعى مضرط الأبكار
أعجر يُدعَى مُضرط الأبكارِ مُحَصَّد كالمسدِ المُغارِ ذو فَيْشةٍ مشرفة الإطار كأنها فَيْشلةُ الحمار أقعَتْ على مُستحصِد الإمرار…
أبلغا عني المنجم أني
أَبلِغا عَني المُنَجِّمَ أَنّي كافِرٌ بِالَّذي قَضَتهُ الكَواكِب عَالِمٌ أَنَّ ما يَكونُ وَما كا نَ بِحَتمٍ مِنَ المُهَيمِنِ…
يا ترب ضمنك الممات مسودا
يا تُرْبُ ضَمَّنكَ المَماتُ مُسَوَّداً كادَتْ لهُ نَفْسِي تَزُولُ تَقَطُّعا قدْ كُنْتُ آمُلُ أَنْ يَقِيكَ الدَّهْر لِي صَرْفَ…
خليلي هل تحت السماء بنية
خليلي هل تحت السماء بنية تماثل في إتقانها هرمي مصر بناء يخاف الدهر منه وكل ما على ظاهر…
يا بني الحرب ما بنو الحب إلا
يا بني الحرب ما بنو الحب إلّا مثلكم في لقاءِ صَرْفِ المنونِ أنتمُ بالكفاح صَرْعى العوالي وهم بالملاحِ…
إني إذا ما شاعر هاجانيه
إني إذا ما شاعر هاجانيه ولج في القول له لسانيه أدخلتهاست أمه علانيه بشار يا بشار ياابن الزانيه