أنتِ حتى الفجرِ في الخاطرْ
ما ملّ فؤادي منكِ
ما ملّ وقد هام بهذا الليلِ
ما ملتْ تحاكيكْ المشاعرْ
وتناجيكِ حروفُ الشعرِ والنثرِ
وشيءٌ من خواطرْ
فكأني منك في الليلِ إلى الفجرِ مسافرْ
وأنا أبحث عن أي إثـرْ
في جيوب الليلِ
في الصمت المكابرْ
وإذا الوصل تعذرْ
وتصاحبتُ مع اليأس قليلاً
هزني صوتُ الدفاترْ
قم وسطّرْ
دفتري الأصفرُ قد كان مسطّرْ
وأنا أكتبُ لا أدري عن الوقتِ
ولا يدري بي الوقتُ
إذا الوقتُ تأخرْ
وأنا أشعرُ كم كنتُ كبيراً
ربما العالم عني كان أصغرْ
عندها..
نادى وراءَ البيتِ صوتٌ قائلاً
الله أكبرْ
بعدها الله أكبرْ
عندها ..
عدتُ صغيراً
وتذكرتُ بأني نطفةٌ أو مضغةٌ
أو بعض شيءٍ ليس يُـذكرْ
وإذا أصبحتُ أدري
أصبح الملكٌ إلى الرحمنِ
لله المقدرْ
اقرأ أيضاً
أهاجك شوق بعدما هجع الركب
أهاجَكَ شَوقٌ بَعدما هَجعَ الرّكْبُ وأُدْمُ المَطايا في أزِمَّتِها تَحْبُو فأَذْرَيْتَ دَمْعاً ما يَجِفُّ غُروبُهُ وقَلَّ غَناءً عَنْكَ…
من ولي الأحكام بين الورى
مَن وُلّي الأَحكام بَينَ الوَرى شَيئانِ مَفروضان في ذمَّتِه إِظهار سرّ العَدل في حُكمه وَالنُصح لِلسُلطان في خِدمَتِه
سهل عندي خلتي أنني
سَهَّل عندي خلتي أنني طال على خسفكمُ مَحْبِسي فالآن ما اسْتَجشأتُ من مَطْعَمِي عندي وما استخشنت من مَلبسي…
وأضأت ليلي
ليل المعاناة ادلهمّْ و الحزن في قلبي احتدَمْ لكنَّني أرْضيتُ قلبي بالإله وما قسمْ ورميتُ خلف مبادئي أوهام…
ألمع برق سرى أم ضوء مصباح
أَلَمعُ بَرقٍ سَرى أَم ضَوءُ مِصباحِ أَمِ اِبتِسامَتُها بِالمَنظَرِ الضاحي يا بُؤسَ نَفسٍ عَلَيها جِدِّ آسِفَةٍ وَشَجوَ قَلبٍ…
لأبي بكر التطيلي بر
لِأَبي بَكرٍ التُطيليّ بِرٌّ يَتبَعُ الإِخوانَ شَرقاً وَغَرباً
تروح من وجرة الظاعنونا
تروَّحَ من وَجرةَ الظاعنونا فكان الذي ساءَني أن يكونا يميناً لَعَزَّ مرامُ السلو وِ أن تتركوا جنبَ خَبتٍ…
سألت بريدا من خراسان جائيا
سَأَلتُ بَريداً من خراسان جائِياً أَماتَ خوارِزميُّكُم قالَ لي نَعم فَقُلتُ اكتُبوا بِالجص من فَوق قَبرِهِ أَلا لعن…