أنتِ حتى الفجرِ في الخاطرْ
ما ملّ فؤادي منكِ
ما ملّ وقد هام بهذا الليلِ
ما ملتْ تحاكيكْ المشاعرْ
وتناجيكِ حروفُ الشعرِ والنثرِ
وشيءٌ من خواطرْ
فكأني منك في الليلِ إلى الفجرِ مسافرْ
وأنا أبحث عن أي إثـرْ
في جيوب الليلِ
في الصمت المكابرْ
وإذا الوصل تعذرْ
وتصاحبتُ مع اليأس قليلاً
هزني صوتُ الدفاترْ
قم وسطّرْ
دفتري الأصفرُ قد كان مسطّرْ
وأنا أكتبُ لا أدري عن الوقتِ
ولا يدري بي الوقتُ
إذا الوقتُ تأخرْ
وأنا أشعرُ كم كنتُ كبيراً
ربما العالم عني كان أصغرْ
عندها..
نادى وراءَ البيتِ صوتٌ قائلاً
الله أكبرْ
بعدها الله أكبرْ
عندها ..
عدتُ صغيراً
وتذكرتُ بأني نطفةٌ أو مضغةٌ
أو بعض شيءٍ ليس يُـذكرْ
وإذا أصبحتُ أدري
أصبح الملكٌ إلى الرحمنِ
لله المقدرْ
اقرأ أيضاً
أبو العباس تحضره جموع
أَبو العَبّاسِ تَحضره جُموعٌ من الفُقَهاءِ لجّوا في العواءِ كَأَنَّهُمُ اِذا اِجتَمَعوا عَلَيهِ ذُبابٌ يَجتَمِعنَ عَلى خراءِ
أحب لحب عبلة كل صهر
أُحِبُّ لِحُبِّ عَبلَةَ كُلَّ صِهرٍ عَلِمتُ بِهِ لِعَبلَةَ أَو صَديقِ وَلَولا أَن تُعَنِّفَني قُرَيشٌ وَقَولُ الناصِحِ الأَدنى الشَفيقِ…
عمدت إلى بدر السماء ودونه
عَمَدتَ إِلى بَدرِ السَماءِ وَدونَهُ نَفانِفُ تَثني الطَرفَ أَن يَتَصَعَّدا هَجَوتَ عُبَيداً أَن قَضى وَهوَ صادِقٌ وَقَبلَكَ ما…
أشهد بالله وآلائه
أَشهَدُ بِاللَهِ وَآلائِهِ شَهادَةً خالِصَةً صادِقَه أَنَّ عَليَّ بنَ أَبي طالِبٍ زَوجَةُ مَن يُبغِضُهُ طالِقَه ثَلاثَةٌ لَيسَ لَها…
أيا شيعة إسماعي
أَيا شيعَةَ إِسماعي لَ إِنَّ الصَبرَ قَد عيلا كَذاكَ الدَهرُ وَالأَيّا مُ يَفعَلنَ الأَفاعيلا أَرى الأَمصارَ لا تَملِ…
والهوى لا خفت عاذلتي
والهَوى لا خِفْتُ عاذِلَتي في هَوى مَنْ جَلَّ عن صِفَتي مَنْ لَحَاني عَنْ هَوَاهُ فَفي وَجْهِهِ الفتَّانِ مَعْذِرَتي…
جادت لك الدنيا بنعمة عيشها
جادتْ لكَ الدنيا بنعمةِ عيشِها وكفاكَ منها مثلُ زادِ الراكبِ
فأصبحت في أقصى البيوت يعدنني
فَأَصبَحتُ في أَقصى البِيوتِ يَعُدنَني بَقِيَّةَ ما أَبقَينَ نَصلاً يَمانِيا تَجَمَّعنَ مِن شَتّى ثَلاثٌ وَأَربَعٌ وَواحِدَةٌ حَتّى كَمُلنَ…