نتسامى به ونعلو مقاما
ونُباري الأَفْلاك والأجراما
نتسامى به بنورٍ مبينٍ
وبترتيل آيه نتسامى
إنه الوحيُ قولُ ربٍ عظيمٍ
أنزل الوحيَ منهجاً ونظاما
هو شمسٌ لا تنثني عن طلوعٍ
وهو فجرٌ لا يعرف الإحجاما
هو كونٌ من الضياء فسيحٌ
من مشى فيه لا يخافُ الظلاما
هو أفقٌ من البلاغةِ رحبٌ
وبيانٌ يحيِّرُ الأفهاما
منهجٌ للحياةِ ديناً ودُنيا
وكمالاً في شرعه وتماما
هو قرآنُنا وسامٌ عظيمٌ
يا لبشرى من يحملون الوساما
يلهثُ الناس في الحياة ويبقى
أهلُ هذا القرآنِ أعلى مقاما
كل ما في الحياة يغدو صغيراً
حين يبقى القرآنُ فينا إماما
اقرأ أيضاً
يا أيها القاضي الذي نفسي له
يا أَيُّها القاضي الَّذي نَفسي لَهُ مَع قُربِ عَهدِ لِقائِهِ مشتاقَه أَهديتُ عطراً مِثل طيبِ ثنائِهِ فَكَأَنَّما أُهدي…
وأحول يعدي القلب سقم جفونه
وَأَحْوَلَ يُعْدِي القَلْبَ سُقْمُ جفُونِهِ فَتُضْحِي صَحِيحَاتُ القُلُوبِ بِهِ مَرْضَى رَأَى الْحُسْنُ أَنَّ اللَّحْظَ مِنْهُ مُهَنَّدٌ فَحَرَّفَهُ كَيْمَا…
نطعمها اللحم إذا عز الشجر
نُطعِمُها اللَحمَ إِذا عَزَّ الشَجَر وَالخَيلُ في إِطعامِها اللَحمَ عَسَر
الجليل
سلامٌ على زينِ القُرَى والحواضِرِ وَمَنْ هاجَرُوا منها وَمَنْ لم يهاجِرِ يمرُّ بنا اسمُ المرْج.. مرجِ ابْنِ عَامِرٍ…
قال لي عندما أتى بجدال
قَالَ لِي عِنْدَمَا أتَى بِجِدَالٍ وَشُكُوكٍ عَلَى أُصُولِ الدِّينِ وَلِسَانِي يُبَدِّلُ الدَّالَ تَاءً عَاجِزاً فِي الأُمُورِ عَنْ تَبيِينِ…
ما بال نفس تطيل شكواها
ما بال نفس تطيل شكواها إلى الورى وهي ترتجي اللَه يفسد إخلاصها شكايتها ذاك الذي راعها وأرداها لو…
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت
النَفسُ تَبكي عَلى الدُنيا وَقَد عَلِمَت إِنَّ السَلامَةَ فيها تَركُ ما فيها لا دارَ لِلمَرءِ بَعدَ المَوتِ يَسكُنُها…
عزفت بأعشاش وما كدت تعزف
عَزَفتَ بِأَعشاشٍ وَما كِدتَ تَعزِفُ وَأَنكَرتَ مِن حَدراءَ ما كُنتَ تَعرِفُ وَلَجَّ بِكَ الهِجرانُ حَتّى كَأَنَّما تَرى المَوتَ…