وَطالِبٍ حاجَةً بَعيداً
مَنالُها مِنْ يَدي مُرامهْ
عَرَّضَ بالإِقْتِضاءِ فيها
وَما انْقَضى مُنْتَهى كلامِه
كَغارِسٍ في الثَّرى نَواةً
لِيَأْكُلَ التَّمْرَ في مُقامِهْ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
ألا هل أطل الأمير الأجل
أَلا هَل أَطَلَّ الأَميرُ الأَجَلُّ أَمِ الشَمسُ حُلَّت بِرَأسِ الحَمَل فَما شِئتَ مِن زَهرَةٍ نَضرَةٍ تَرَدّى القَضيبُ بِها…
العين الخضراء
“جاءت وفي يدها دفتر صغير… ورغبت إلى الشاعر أن يكتب شعراً في عينيها… فإلى صباح عينيها الخضراوين هذه…
وناعورة ناشدتها عن حنينها
وناعورة ناشدتها عن حنينها حنينَ الحوار والدموعُ تسيلُ فقالت وأبدت عذرها بمقالها وللصدق آيات عليه دليل ألست تراني…
قلت وقد أقبل في حلة
قُلْتُ وقَدْ أَقْبَلَ فِي حُلّةٍ سَوْداء مِن حَلٍّ بأحشَائِي عَرَّفْتُ كُلَّ النَّاسِ يا سَيِّدِي أَنَّكَ أَصْبَحْتَ بِسَوْدائِي
بكيت نعم بكيت وكل إلف
بَكَيتُ نَعَم بَكَيتُ وَكُلُّ إِلفٍ إِذا بانَت قَرينَتُهُ بَكاها وَما فارَقتُ لُبنى عَن تَقالٍ وَلَكِن شِقوَةٌ بَلَغَت مَداها
كم قد غزا أمواله جوده
كَم قَد غَزا أَموالَهُ جودُهُ وَاِستَنجَدَ العافينَ أَعوانا لِيَفخَرِ الناسُ وَما باعَدوا بِأَن بَراهُ اللَهُ إِنسانا
يمينك في النوال وفي الكفاح
يَمِينُكَ في النَّوالِ وفي الكفاحِ كَصَوْبِ المُزْنِ والقَدَرِ المُتَاحِ إِذا صالَتْ فَكَمْ أَجَلٍ مُبَاحٍ وإِنْ جادَتْ فَكَمْ مالٍ…
وريشي منكم وهواي فيكم
وَريشي مِنكُمُ وَهَوايَ فيكُم وَإِن كانَت زِيارَتُكُم لِماما