فَقَدَت بَنُو تَقلا عَزيزاً قَد مَضى
عَجَلاً كَما شاءَ القَضا المَحتومُ
كَالغُصنِ في لُبنان قَد عَصَفَت بِهِ
رِيحُ المَنونِ فَخرَّ وَهوَ هَشيمُ
أَبكى السياسةَ وَالعَلاءَ كَما بَكى
مِن بَعدِهِ المَنثورُ وَالمَنظومُ
وَلَقَد مَضى نَحوَ البَقاءِ فَضَمَّهُ
بِجِوارِ خالقِهِ رِضىً وَنَعيمُ
فَأَتيتَ بِالتّاريخِ أَلفُظُ قائِلاً
قَد حَلَّ في دارِ السَلامِ سَليمُ