محاسنك للعقول الراسخة تدهشَن
وذوائبك كالافاعي بالمهيج تنهشَن
ونواظرك منذ ما بين البرية نشَن
فتكن بالارواح لا خافَن ولا اختشن
التفعيلة : البحر المواليا
اقرأ أيضاً
ومظهرة لخلق الله نسكا
وَمُظهِرَةٍ لِخَلقِ اللَهِ نُسكاً وَتَلقاني بِذَلٍّ وَاِبتِسامِ أَتَيتُ فُؤادَها أَشكو إِلَيهِ فَلَم أَخلُص إِلَيهِ مِنَ الزِحامِ فَيا مَن…
إذا قرن المليح إلى قبيح
إِذا قرن المَليح إِلى قَبيح فَذَلِكَ في المَذاق أَجلّ شُنعه وَإِن زَعَموا بِهِ نَوعاً بَديعاً فَعِندي أن ذَلِكَ…
جرائد ما خط حرف بها
جَرائِدٌ ما خُطَّ حَرفٌ بِها لِغَيرِ تَفريقٍ وَتَضليلِ يَحلو بِها الكِذبُ لِأَربابِها كَأَنَّها أَوَّلُ إِبريلِ
شكر
مَحَبّتكم أيها الأهلُ طيرٌ يحطُّ على كَتِفي هَكَذا كالهَدِيةِ مِن لا مَكَان يُبَارِكُني وَأُراقِبُ نَفْسي لِكَي لا يَخافَ…
إن تذعر الوحش من رأسي ولمته
إِن تُذعَرِ الوَحشُ مِن رَأسي وَلِمَّتِهِ فَقَد أَصيدُ بِها الغِزلانَ وَالبَقَرا قُلتُ لِمَوتى وَخوصٍ إِذ وَقَعنَ بِهِم يَصرِفنَ…
يا عام قد كنت ذا باع ومكرمة
يا عامِ قَد كُنتَ ذا باعٍ وَمَكرُمَةٍ لَو أَنَّ مَسعاةَ مَن جارَيتَهُ أَمَمُ جارَيتَ قَرماً أَجادَ الأَحوَصانِ بِهِ…
وصاحب كان يلقاني فيحسبني
وَصاحِبٌ كانَ يَلقاني فَيَحسِبُني فَظَّ الطِباعِ كَثيرَ العُجبِ وَالنَزَقِ عاقَرتُهُ مِن عُقارِ الوُدِّ صافِيَةً مَمزوجَةً بِزُلالِ الوُدِّ وَالمَلَقِ…
إن كنت في قعدد أبنائه
إنْ كنتَ في قُعدُدِ أبنائهِ فقد سقَى أمَّكَ من مائهِ