لك الرحمات يا لحدا ثواه

التفعيلة : البحر الوافر

لك الرحمات يا لحداً ثواه

بديع فضله سامي الأرائك

ويا لهفي على من فيك أمسى

ويا أسفي لدرٍّ في ثرائك

حويت الكوكب البحريّ علماً

فيا عجبي لبحرٍ في خبائك

ولما إن ثوى نودي إليه

هلمّ إلى سرورٍ في علائك

وفي الملكوت أرّخ ناط فوزاً

بميخائيل تبتهج الملائك


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

غدر الزمان واظهر التفنيدا

المنشور التالي

سقيت ندى الغفران يا لحد يوسف

اقرأ أيضاً

يا عين جودي بالدموع

يا عَينِ جودي بِالدُموعِ المُستَهِلّاتِ السَواجِم فَيضاً كَما اِنخَرَقَ الجُمانُ وَجالَ في سِلكِ النَواظِم وَاِبكي مُعاوِيَةَ الفَتى وَاِبنَ…

سقت رفها وظاهرة وغبا

سَقَت رَفهاً وَظاهِرَةً وَغِبّاً أَبا بِشرٍ أَهاضيبُ الغَمامِ لَبِستُ بِهِ الصَبابَةَ غَيرَ أَنّي سُرِرتُ بِهِ لِزَمزَمَ وَالمَقامِ غَداةَ…

سلفيني

ذابت السنوات الفتية في هدأة النهر لم احتجز زورقا لهذي الصباحات ذات القميص المنشى لكم يجرح الروح هذا…