جمالك الهادئ الرزين
وسحرك الواضح المبين
أبدع ما مرّ في خيالٍ
وخير ما أبصرت عيون
وسرّه أنت تجهلين
وكيف لو كنت تعلمين
وكيف أضنى القلوب منا
وكيف جئناه طائعين
وكيف نلقاك في سرور
وكيف نلقاه خاشعين
اقرأ أيضاً
أصاب دواء علتك الطبيب
أصابَ دَواء علتك الطَبيب وَخاضَ لَكَ السُلو ابن الرَبيب وَاِبصَر مِن رُقاكَ منفِّثات وَداؤُكَ كانَ أعرَفَ بِالطَبيب
اطلب أبا القاسم الخمول ودع
اطلب أبا القاسم الخمول ودع غيرك يطلب أساميا وكنى شبه ببعض الاموات نفسك لا تبرزه إن كنت عاقلا…
فمن للقوافي بعد حسان وابنه
فَمَن لِلقَوافي بَعدَ حَسّانَ وَاِبنِهِ وَمَن لِلمَثاني بَعدَ زَيدِ بنِ ثابِتِ
أسقني بالكبار إما بطاس
أسقني بالكبار إما بطاسٍ أو بكأسٍ محرورةٍ أو بجام لا تكلني إلى الصغار التي تح كي قوارير جونة…
كأني بالتراب عليك ردما
كَأَنّي بِالتُرابِ عَلَيكَ رَدما بِرَبعٍ لا أَرى لَكَ فيهِ رَسما بِرَبعٍ لَو تَرى الأَحبابَ فيهِ رَأَيتَ لَهُم مُباعَدَةً…
تصابيت أم بانت بعقلك زينب
تَصابَيتَ أَم بانَت بِعَقلِكَ زَينَبُ وَقَد جَعَلَ الوُدُّ الَّذي كانَ يَذهَبُ وَشاقَتكَ أَظعانٌ لِزَينَبَ غُدوَةً تَحَمَّلنَ حَتّى كادَتِ…
بخيفة الله تعبدتنا
بِخَيفَةِ اللَهِ تَعَبَّدتَنا وَأَنتَ عَينُ الظالِمِ اللاهي تَأمُرُنا بِالزَهدِ في هَذِهِ ال دُنِّيا وَما هَمُّكَ إِلّا هي
الآن بعدك
اُلآن بَعْدَكِ… عند قافيةٍ مناسبةٍ ومنفى، تُصلح الأشجارُ وقفتها وتضحك. إنه صيف الخريف… كَعُطْلَةٍ في غير موعدها، كثقبٍ…