جِسمِيَ لا جِسمُكَ النَحيلُ
وَيا عَليلاً أَنا العَليلُ
حُمّاكَ حُمّايَ غَيرَ شَكٍّ
فَلَيتَني دونَكَ البَديلُ
حَمَيتُ نَفسي لَذيذَ عَيشٍ
إِذِ احتَمى ذَلِكَ الخَليلُ
وَحالَ مِن دونِهِ حِجابٌ
فَعادَني لَيلِيَ الطَويلُ
إِنّي لَأَرضى بِخَطِّ سَطرٍ
أَو أَن يَجيني لَهُ رَسولُ