لتصدقني وما أخشاك تكذبني

التفعيلة : البحر البسيط

لَتَصدُقَنّي وَما أَخشاكَ تَكذِبُني

ماذا تَأَمَّلتَ أَو أَمَّلتَ في أَمَلِ

النَسلَ حاوَلتَ مِنها فَهيَ مُدبِرَةٌ

قَد جاوَزَت مُنذُ حينٍ عُقبَةَ الحَبَلِ

إِذا اِنتَشَرتَ عَلى أَمثالِها شَبَقاً

فَاِنعَم بِفَيشَلَةٍ مَأمونَةِ الفَشَلِ

وَأَيُّ خَيرٍ يُرَجّى عِندَ مومِسَةٍ

زَلّاءَ مِن دُبُرٍ وَقباءَ مِن قُبُلِ

لا يُرتَضى قَدُّها عِندَ العِناقِ وَلا

يُثنى عَلى خَدِّها في ساعَةِ القُبَلِ

مُدارَةُ الخَلقِ مِن عَرضٍ إِلى قِصَرِ

كَأَنَّما دُحرِجَت في أَخمَصَي جُعَلِ

تَقضي بِقوتِ عِيالي حَقَّ زَورَتِها

لِلَّهِ أَنتَ لَقَد أَفحَشتَ في الغَزَلِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لو كان يعتب هاجر في واصل

المنشور التالي

كلما شاءت الرسوم المحيله

اقرأ أيضاً

كأن عقارا خندريسا تضوعت

كأنَّ عُقاراً خَنْدَريساً تَضوعت مَناطِيلُها من طيبها والنَّياطِلُ تُشَجُّ بأشْراطِيَّةٍ مُطْمَئنَّةٍ مواسِمُها أسْحارُها والأصائِلُ حوى دَرَّها دون النَّحائز…

أقول لسعد وهو للمجد مقتن

أَقولُ لِسَعْدٍ وَهْوَ لِلْمَجْدِ مُقْتَنٍ وَلِلْحَمْدِ مُرْتادٌ وَلِلْعَهْدِ حافِظُ أُخَيَّ أَمَا تَرْتاحُ لِلسَّيْرِ إِذْ بَدا سَناً لِحُشاشَاتِ الدُّجُنَّةِ…