ألم ترني يوم فارقته

التفعيلة : البحر المتقارب

أَلَم تَرَني يَومَ فارَقتُهُ

أُوَدِّعُهُ وَالهَوى يَستَزيد

أُوَلّي إِذا أَنا وَدَّعتَهُ

فَيَغلِبُني الشَوقُ حَتّى أَعود

أَفي كُلِّ يَومٍ لَنا رِحلَةٌ

فَيَنأى قَريبٌ وَيَدنو بَعيد

فَإِن يُبلِني الشَوقُ مِن بَعدِهِ

فَإِنَّ اِشتِياقي إِلَيهِ جَديد


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إن شعري سار في كل بلد

المنشور التالي

كفاني الله شرك يا صدود

اقرأ أيضاً

تبليط

رَصَفوا البَلْدةَ , يومـاً بالبَـلاطْ ثُمَّ لَمّـا وَضَعوا فيه المِـلاطْ مَنَعوا أيَّ نَشاطْ فالتـزَمْنا الدورَ حتّى يتأتّى للمُـلاطْ…

سرك الدهر وساء

سَرَّكَ الدَهرُ وَساءَ فَاقنَ شُكراً وَعَزاءَ كَم أَفادَ الصَبرُ أَجراً وَاِقتَضى الشُكرُ نَماءَ أَنتَ إِن تَأسَ عَلى المَفقودِ…