وَدَّعَنا نائِلٌ بِدُلجَتِهِ
وَلَم يَكُن قَبلَها أَخا دَلَجِ
يَأباهُ إِخوانُنا وَيَقبَلُهُ
أَبو عَلِيٍّ أَخو أَبي الفَرَج
التفعيلة : البحر المنسرح
اقرأ أيضاً
أين المفر من القضاء
أَينَ المَفَرُّ مِنَ القَضا ءِ مُشَرِّقاً وَمُغَرِّبا اِنظُر تَرى لَكَ مَذهَباً أَو مَلجَأً أَو مَهرَبا سَلِّم لِأَمرِ اللَهِ…
مطار أثينا
مَطَارُ أَثِينَا يُوزِّعُنَا لِلْمَطارَاتِ. قَالَ المُقَاتِلُ: أَيْنَ أُقَاتِلُ؟ صَاحَتْ بِهِ حَامِلٌ: أَيْنَ أُهْدِيكَ طِفْلَكَ؟ قَالَ المُوَظَّفُ: أَيْنَ أُوَظِّفُ…
أشارت إلينا بالبنان تحية
أَشارَت إِلَينا بِالبَنانِ تَحِيَّةً فَرَدَّ عَلَيها مِثلَ ذاكَ بَنانُ فَقالَت وَأَهلُ الخَيفِ قَد حانَ مِنهُمُ خُفوفٌ وَما يُبدي…
يرى ما وأى عنه الرجاء كما وأى
يرى ما وأى عنه الرجاء كما وأى وما وعدتْ منه الظنونُ كما وعدْ ويعطي فيكفي بدءُ جَدْواه عَودَها…
أصبحت من صرف الزمان الجاري
أصبحت من صَرْفِ الزمان الجاري سكرانَ من عُونٍ ومن أبكارِ متنقّلاً كتنقّلِ الأفياءِ من أنيابِ حادثةٍ الى أظفارِ…
عد عامين من صدود وحيف
بعد عامين من صدودٍ وحيفٍ يسأل الظالمون أين مكاني لم أمت بالجوى كما قد ظننتم إنما مات بالجوى…
أجل ما رمت في آت مقتبل
أجلُّ ما رمتُ في آتٍ مُقْتبلِ أني أراك وقد أُسعفتُ بالأملِ فما أبالي وقد جادَ الزمانُ به عُمِّرتُ…
غنيت في شرخك أذكى من قبس
غَنَّيتَ في شَرخِكَ أَذكى مِن قَبَس وَكُنتَ بَحراً ثُمَّ أَصبَحتَ يَبَس أَما تَراني في الزَمانِ مُحتَبَس أَعمارُنا تَعجَزُ…