وذي همةٍ في حضيض الكنيف
وقرنين في فلك المشتري
دخلت عليه انتصاف النهار
على غفلة حين لم يشعر
وبين يديه رغيفان مع
سكرجة كان فيها مري
فلما قعدت فسا فسوةً
فلم تخط عصفتها منخري
وأقبل يضرط في إثرها
فقلت أقوم وإلا خري
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
حيتك عزة بعد الهجر وانصرفت
حَيَّتكَ عَزَّةُ بَعدَ الهَجرِ وَاِنصَرَفَت فَحَيِّ وَيَحَكَ مَن حَيّاكَ يا جَمَلُ لَو كُنتَ حَيَّيتَها ما زِلتَ ذا مِقَةٍ…
أيا ماجدا لم يزل جوده
أيا ماجداً لم يزل جوده يلوح كما لاح ضوء النهار ويا من أحل بأمواله سماحاً أخل بصوب القطار…
لعمرك ليس فوق الأرض باق
لَعمْركَ ليسَ فوقَ الأرضِ باقِ ولا مِمَّا قَضاهُ اللهُ واقِ وما للمَرْءِ حظٌ غيرُ قُوتٍ وثَوْبٍ فَوقَهُ عَقْدُ…
لك يا يوسف العزيز مثال
لَكَ يَا يُوسُفُ العَزِيزُ مِثَالٌ هُوَ رَمْزٌ لِلنُّبْلِ فِي كُلِّ عَينِ مِنْ جَمَالِ الشَّبَابِ المُحيَّا وَجلِ المَشِيبِ تَاجِ…
يا قلب كم فيك من دنا محجبة
يا قلبُ كمْ فيكَ مِنْ دُنا محجَّبَةٍ كأَنَّها حين يبدو فجرُها إرَمُ يا قلبُ كمْ فيكَ مِنْ كونٍ…
أنكب عن عذري وإبراز حجتي
أنُكِّبُ عن عُذري وإبرازِ حُجَّتي ولي ألسُنٌ بالاحتجاجِ فِصاحُ ومثلُكَ يلقى عندَ حادِثِ هَفْوَةٍ بخفضِ جَناحٍ والثراسفاحُ
تمسك بتقوى الله لست بقائل
تَمَسَّكَ بِتَقوى اللَهِ لَستُ بِقائِلٍ تَمُسَّك وَمَعنايَ السُوارُ وَلا المِسكُ وَمَن يَبلُ بِالدُنِّيا وَسوءِ فِعالِها فَلَيسَ لَهُ إِلّا…
لنا حاجة ماكان جاني سؤالها
لَنا حاجَةٌ ماكانَ جاني سُؤالِها وَصولاً وَلا مَسؤولُها الفَسلُ مُنصِفا إِذا ما أَبى الضَرّاطُ إِسعافَنا بِها فَزِعنا إِلى…