لله يا فاضلاً تحيا النفوسُ بهِ
لُطفاً ويخضرُّ مِن أنفاسِهِ العُودُ
شكرتُ فضلَكَ يا محمودُ معترفاً
بهِ فأنتَ على الوجهينِ محمودُ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
زعموا ولم أك شاهدا لمقالة
زَعَموا وَلَم أَكُ شاهِداً لِمَقالَةٍ أَنَّ الخَطيبَ لَدى الإِمامِ الهَيثَمُ صَدَرَت وُفودُ الناسِ عَن كَلِماتِهِ بِالشامِ إِذ خَرَجَ…
تدين غاويهم حذار أميرهم
تَدَيَّنَ غاويهِم حِذارَ أَميرِهُم فَلَمّا اِنقَضَت أَيّامُهُ ذَهَبَ النُسكُ فَأَصبَحَ مِن بَعدِ التَمَسُّكِ بِالتَقى لِأَردانِهِ مِن طيبِ فاجِرَةٍ…
جاء الرسول لعبده بكتابه
جاء الرسولُ لعَبْدِه بكِتابِه فيه لطائفُ لَوْمِه وعِتابِهِ فقرأتُ مُودَعه ففَتَّح لفظُه معنىً كزَهْرِ الروضِ غِبَّ سَحابه أقسمتُ…
أي رجال الدنيا الجديدة مدوا
أَي رِجالَ الدُنيا الجَديدَةِ مُدّوا لِرِجالِ الدُنيا القَديمَةِ باعا وَأَفيضوا عَلَيهِمُ مِن أَيادي كُم عُلوماً وَحِكمَةً وَاِختِراعا كُلَّ…
عذرت الأسد أن صليت بناري
عذرتُ الأسد أن صليت بناري مخاطرةً فما بال الكلاب وأزواج الحرائر لم يجابوا لدي فكيف أزواج القحاب
أرى ريقها ماء الحياة تَيقُّناً
أرى ريقها ماء الحياة تَيقُّناً على أنها لم تبق لي في الهوى حشا
كم من حديث معجب عندي لكا
كَم مِن حَديثِ مُعجَبٍ عِندي لَكا لَو قَد نَبَذتُ بِهِ إِلَيكَ لَسَرَّكا مِمّا يَزيدُ عَلى الإِعادَةِ جِدَّةً غَضٌّ…
عارضه مثل البرد
عارِضُهُ مِثلَ البَرَد وَصُدغُهُ مِثلَ الزَرَد يَحُلُّ بِالهِجرانِ ما كانَ مِنَ الوَصلِ عَقَد فَكُلُّ مَن يَعشَقُهُ وَقفٌ عَلى…