ناولته وردة فاحمر من خجل

التفعيلة : البحر البسيط

ناوَلته وَردة فَاِحمر مِن خَجل

وَلاحَ لُؤلؤ ذاكَ المَنظر النَضرِ

وَقام يَخطر عجباً في مَحاسنه

وَقال عِندي ما يغني عَن الزَهرِ

الوَرد خدّي وَعَيني نَرجس وَعَلى

قَضيب قدّيَ أَنواع مِن الثَمَرِ

فَما اِحتِياجي إِلى زَهر الرِياض وَفي

خَدّي عذار كَريحان عَلى نَهرِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

رنا فاستخدم الألباب سحرا

المنشور التالي

لقد أعربت عيناه عن سحر بابل

اقرأ أيضاً

أنبئت أن سليمان الزمان

أُنبِئتُ أَنَّ سُلَيمانَ الزَمانِ وَمَن أَصبى الطُيورَ فَناجَتهُ وَناجاها أَعطى بَلابِلَهُ يَوماً يُؤَدِّبُها لِحُرمَةٍ عِندَهُ لِلبومِ يَرعاها وَاِشتاقَ…

لمعت كناصية الحصان الأشقر

لَمَعَتْ كناصِيَةِ الحِصانِ الأشْقَرِ نارٌ بمُعتَلِجِ الكَثيبِ الأعْفَرِ تَخبو وتُوقِدُها ولائِدُ عامِرٍ بالمَندَليّ وبالقَنا المُتَكَسِّرِ فتَطارَحَتْ مُقَلُ الرّكائِبِ…