إِنَّ لِلَّهِ عِباداً فُطَنا
تَرَكوا الدُنيا وَخافوا الفِتَنا
نَظَروا فيها فَلَمّا عَلِموا
أَنَّها لَيسَت لِحَيٍّ وَطَنا
جَعَلوها لُجَّةً وَاِتَّخَذوا
صالِحَ الأَعمالِ فيها سُفُنا
التفعيلة : بحر الرمل
اقرأ أيضاً
هذا الدجى والهم في صدري
هذا الدُّجى والهمُّ في صدري كالفحمِ زادَ توهجَ الجمرِ وكأن أنفاسي بها شعلٌ طفئتْ من الأجواءِ في بحرِ…
يقبل أرضا شرفتها ركابكم
يُقَبِّلُ أَرضاً شَرَّفَتها رِكابُكُم وَيُلصِقُ أَحناءَ التَرائِبِ بِالتُربِ وَيَسأَلُكُم أَن لا يَكونَ نَصيبُهُ مِنَ الرَدَّ إِلّا رَدَّ أَجوِبَةِ…
قل لحمدان ما لكا
قُل لِحَمدانَ ما لَكا أَصلَحَ اللَهُ حالَكا لَم تَصِل يا فَدَتكَ نَف سي حِبالي حِبالَكا ذاكَ حِرصي عَلى…
ظبي إذا ما رنا منه الأسود ترتهب
ظبيٌ إذا ما رنا منهُ الأسود ترتهب لجسومنا السقم جفناهُ الفواتر تهب لهُ وجنة للعقول بحسنها تنتهب يخضر…
يا من يرابي والربا بالهدى
يَا مَنْ يُرَابِي وَالرِّبَا بِالهُدَى يَحْسُنُ فِي الدُّنْيَا وَفِي الدِّينِ قَسِمَةُ الخَمْسَةِ لَوْ أُنْصِفَتْ لَقَلَّ أَنْ تُوفَى بِخَمْسِينِ
جاد الحيا كل روض في طرابلس
جادَ الحيا كُلَّ رَوضٍ في طَرابُلسِ يَنم عَن رَوضِ فَضلٍ عاطرِ النَفَسِ رَوضٌ سَقَت سُحُبُ العِرفانِ مَنبَتَهُ بِكُل…
أترب الخنى ما لابن أمك مولعا
أَتِرْبَ الخَنَى ما لِابْنِ أُمِّكَ مُولَعاً بِتِرْبِ الندى وَابْنِ العُلا وَأَخي الحَسَبْ أَيَمْشِي بِعِرْضِي في الأَراذِلِ خامِلٌ خَفِيُّ…
أبا حسن أحسنت بدءا وعودة
أَبا حَسَنٍ أَحْسَنْتَ بَدْءًا وعَوْدَةً وحَسَّنْتَ فعلاً جِيئةً وذَهَابا وما أَنا إلاَّ خادِمٌ لَكَ رِقُّهُ وإِنْ كنت حُرَّ…