حتام تشكو الصدى بيض مباتير

التفعيلة : البحر البسيط

حَتّامَ تَشْكو الصَّدى بِيْضٌ مَباتِيرُ

وَلا تَخوضُ دَماً جُرْدٌ مَحاضِيرُ

وَطَالِبُ العِزِّ لا يُلْقي مَراسِيَهُ

بِحَيْثُ يُمْتَهَنُّ الشُّمُّ المَغاوِيرُ

فَما لِظمياءَ تَلْحاني عَلى عَدَمي

وَعِنْدِيَ العُذْرُ لَوْ تُغْني المَعاذِيرُ

وَلَسْتُ أَدْري أَنالَ الدّهْرُ مِنْ جِدَتي

جَهالَةً بِيَ أَمْ جُنَّ المَقادِيرُ

وَلي قَصائِدُ تَحْكي رَوْضَةً أُنُفاً

تَبَسَّمَتْ في حَواشِيها الأَزاهِيرُ

وَالشِّعْرُ لَيْسَ بِمُجْدٍ فَالمُلوكُ لَهُمْ

أَيْدٍ صُخُورٌ وَأَعْرَاضٌ قَوارِير


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ومتشح باللؤم جاذبني العلا

المنشور التالي

خليلي بئس الرأي ما تريان

اقرأ أيضاً

إلام طماعية العاذل

إِلامَ طَماعِيَةُ العاذِلِ وَلا رَأى في الحُبِّ لِلعاقِلِ يُرادُ مِنَ القَلبِ نِسيانُكُم وَتَأبى الطِباعُ عَلى الناقِلِ وَإِنّي لَأَعشَقُ…