إلى الأمن يفضي بالفتى ما يحاذر

التفعيلة : البحر الطويل

إِلى الأَمْنِ يُفْضِي بِالفَتى مَا يُحاذِرُ

فَلِلْكَلْمِ مِنْ يَأْسُو وَلِلْكَسْرِ جابِرُ

وَكَمْ أَنْفُسٍ لَمْ تَنْتَفِعْ بِموارِدٍ

وَرَوَّى صَداها بَعْدَ يَأْسٍ مَصادِرُ

فَلا تَعْذُلِينا يَا بْنَةَ القَوْمِ إِنَّنا

بِمَنْزلَةٍ تُمتاحُ مِنْها المَفاقِرُ

وَلَولا انْتِكاسُ الدَّهْرِ زِينَتْ أَسِرَّةٌ

بِنا حَيْثُ أَلْقَيْنا العَصا وَمَنابِرُ

وَنَحْنُ سَراةُ النّاسِ في كُلِّ مَوْطِنٍ

فَلا تُلْزمينا ما جَنَتْهُ المَقادِرُ

وَلَلْفَقْرُ خَيْرٌ مِنْ غِنىً في مَذَلَّةٍ

إِذا أَخَذَتْ مِنّا الجُدودُ العَواثِرُ

وَعاداتُنا أَلّا نَرُومَ سِوى العُلا

وَأُمُّ المعالي في زَمانِكِ عاقِرُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

سقى الله رملي كوفن صيب الحيا

المنشور التالي

صدت أميمة حين لاح بمفرقي

اقرأ أيضاً

طلبته أيام وطالب مثلها

طَلَبَتهُ أَيّامٌ وَطالَبَ مِثلَها أُخرى فَأَصبَحَ طالِباً مَطلوبا هِيَ عَزمَةٌ كَالسَيفِ إِلّا أَنَّها جُعِلَت لِأَسبابِ الزَمانِ قَضوبا خَطَبَت…