أيا غائبَ الشّخصِ عن ناظري
على أنّ نعمتَهُ حاضِرَهْ
إذا شئتُ نَزَّهتُ من دارِه
لِحاظيَ في جَنّةٍ ناضِره
ولكنّ عينيَ تشَتاقُ أن
تكونَ إلى رَبِّها ناظِره
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
وأغن يلعب بالهموم كما غدت
وَأَغَنَّ يَلعَبُ بِالهُمومِ كَما غَدَت أَرماحُ قَومي بِالعُداة لَواعِبا ذي نَغمَةٍ يَسبي القُلوبَ بِها رَشا مِن عِندِ رضوانٍ…
أعاذل ما غنيت عن المدام
أَعاذِلُ ما غَنيتُ عَنِ المُدامِ فَلا تُكثِر مَلامَةَ مُستَهامِ أَعاذِلُ ما هَجَرتُ الكَأسَ يَوماً وَلا قَصَّرتُ في طَلَبِ…
ألما تعجبي من غير سخر
أَلَمّا تَعجَبي مِن غَيرِ سُخرِ لِقَدحِ الدَهرِ في جَبَلٍ وَصَخرِ وَمَخرِ الغادِرِ الهَجَرِيِّ أَرضاً لَهَتكِ أَوانِسٍ كَبَناتِ مَخرِ…
يلقاك بالماء النمير الفتى
يَلقاكَ بِالماءِ النُمَيرِ الفَتى وَفي ضَميرِ النَفسِ نارٌ تَقِد يُعطيكَ لَفظاً لَيِّناً مَسُّهُ وَمِثلُ حَدِّ السَيفِ ما يَعتَقِد…
حين تطيل التأمل
حين تُطيلُ التأمُّلَ في وردةٍ جَرَحتْ حائطاً وتقول لنفسكَ: لي أَملٌ في الشفاء من الرملِ / يخضرُّ قلبُكَ……
لا خير من بعد خمسين انقضت كملا
لا خَيرَ مِن بَعدِ خَمسينَ اِنقَضَت كَمَلاً في أَن تُمارِسَ أَمراضاً وَأَرعاشا وَقَد يَعيشُ الفَتى حَتّى يُقالُ لَهُ…
لمن الديار كأنهن سطور
لِمَنِ الدِيارُ كَأَنَّهُنَّ سُطورُ تُسدى مَعالِمَها الصَبا وَتُنيرُ لَعِبَت بِها الأَرواحُ بَعدَ أَنيسِها نَكباءُ تَطَّرِدُ السَفا وَدَبورُ دارٌ…
يا هيبة العرش
أَبْصَرْتُ في أَحَد المتاحِفِ مَرَّةً مَنْحُوتَةً من أَوَّلِ العَصْرِ الوَسِيطِ أَظُنُّ صَدْرَ كَنِيسَةٍ أو مَذْبَحاً عَرْشاً كبيراً خَالِياً…