لما افتحت كتابي منشئا بيدي

التفعيلة : البحر البسيط

لَمّا اِفتَحتُ كِتابي مُنشِئاً بِيَدي

ما بي إِلى وَجهِكَ المَأمولِ مِن قَرَمِ

وَدِدتُ لَو أَنَّني وَالدارُ نازِحَةٌ

أَسعى إِلَيكَ بِرَأسي حاكِياً قَلَمي

فَحينَ لَم أَحكِهِ مَشياً عَلى بَصَري

حَكاهُ شَوقاً بِدَمعٍ مِنهُ مُنسَجِمُ

فَلَو غَدَت هَذِهِ الأَقلامُ ناطِقَةً

شَهِدنَ لي بِالَّذي شاهَدنَ مِن ذِمَمي

وَكَيفَ أَنساكَ لا نُعماكَ واحِدَةً

عِندي وَلا بِالَّذي أَولَيتَ مِن قِدَمِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أرى فكرتي في فنون القريض

المنشور التالي

وافى كتاب من فتى كرم

اقرأ أيضاً

عرضت ناشئة المزن لنا

عَرَضَتْ ناشِئَةُ المُزْنِ لَنا فَاسْتَهَلَّتْ مِنْ أُصَيْحابِي دُموعُ هَزَّهُمْ بِالمَرْجِ ذِكْرى بابِلٍ أنَّها مَرْمىً على العِيسِ شَسُوعُ فَتَجاذَبْنا…