إِن سارَ عَبدُكَ أَوَّلاً أَو آخِراً
في ظِلِّ مَجدِكَ ما تَعَدى الواجِبا
فَإِذا تَأَخَّرَ كانَ خَلفَكَ خادِماً
وَإِذا تَقَدَّمَ كانَ دونَكَ حَجِبا
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
خففوا عنا قليلا
خَفِّفوا عَنّا قَليلاً رُبَّ ضيقٍ في بَراحِ هَل شَكَوتُم مِن سقامٍ أَو جَلَسنا لِلصحاحِ إِن أَتيتُم فُفُرادى ذاكَ…
يا بائع الصبر لا تشفق على الشاري
يا بائعَ الصَّبرِ لا تُشفِقْ على الشَّاري فدِرهَمُ الصَّبرِ يَسوَى ألفَ دينارِ لا شيءَ كالصَّبرِ يَشفي جُرحَ صاحِبهِ…
في ذي الجفون صوارم الأقدار
في ذي الجُفونِ صَوارِمُ الأَقدارِ راعي البَرِيَّةَ يا رَعاكِ الباري وَكَفى الحَياةُ لَنا حَوادِثَ فَاِفتِني مَلَأَ النُجوم وَعالَمَ…
كسته القنا حلة من دم
كسته القنا حُلَّةً من دمٍ فأضحت لدى اللَّهِ من أُرجوانِ حَذَتْهُ معانقةُ الدراعين معانقةَ القَاصرات الحسان
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة
ألا ليتَ شِعْري هل أَبِيتَنَّ ليلةً وليس على سُورِ المدينةِ حارِسُ وهل يَتجلَّى صُبحُ يومٍ لناظرِي ولم يأْتِنا…
برق أضاء العقيق من ضرمه
بَرقٌ أَضاءَ العَقيقُ مِن ضَرمِهِ يُكَشِّفُ اللَيلَ عَن دُجى ظُلَمِه ذَكَّرَني بِالوَميضِ حينَ سَرى مِن ناقِضِ العَهدِ ضَوءُ…
إني وجدك ما هجوتك وال
إِنّي وَجَدِّكَ ما هَجَوتُكَ وَال أَنصابِ يُسفَحُ بَينَهُنَّ دَمُ وَلَقَد هَمَمتُ بِذاكَ إِذ حُبِسَت وَأُمِرُّ دونَ عُبَيدَةَ الوَذَمُ…
ولد الهدى فالكائنات ضياء
وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ وَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُ الـروحُ وَالـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُ لِـلـديـنِ وَالـدُنـيـا بِهِ بُشَراءُ وَالـعَـرشُ يَزهو…