لو انك بالقريض قصدت حمدي

التفعيلة : البحر الوافر

لَوَ اَنَّكَ بِالقَريضِ قَصَدتَ حَمدي

لَكُنتَ مَعَ الإِيابِ حَمِدتَ قَصدي

وَلَكِن رُمتَ بِالشِعرِ اِمتِحاني

فَجاءَكَ مِثلُهُ دُبّاً بِقِردِ

كَسَوتُكَ مِن قَشيبِ الشِعرِ بُرداً

يُهَجِّنُ شِعرَ بَشارِ بنِ بُردِ

وَكُنتُ عَزَمتُ أَن أَوليكَ بِرّاً

وَأَحمِلَ في الإِجازَةِ وُسعَ جُهدي

فَلَوَّحَ لي قَريضُكَ بِاِفتِخارٍ

وَعُجبٍ جاءَ عَن تَصعيرِ خَدِّ

فَصَيَّرتُ القَريضَ لَهُ جَزاءً

وَقُلتُ جُزيتَ عَن نَحسٍ بِسَعدِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

حداني إلى ما لم يكن من سجيتي

المنشور التالي

ما انقطاعي عن العيادة كبر

اقرأ أيضاً