سليل الطين كم نلنا شقاء

التفعيلة : البحر الوافر

سَليلَ الطينِ كَم نِلنا شَقاءً

وَكَم خَطَّت أَنامِلُنا ضَريحا

وَكَم أَزرَت بِنا الأَيّامُ حَتّى

فَدَت بِالكَبشِ إِسحاقَ الذَبيحا

وَباعَت يوسُفاً بَيعَ المَوالي

وَأَلقَت في يَدِ القَومِ المَسيحا

وَيا نوحاً جَنَيتَ عَلى البَرايا

وَلَم تَمنَحهُمُ الوُدَّ الصَحيحا

عَلامَ حَمَلتَهُم في الفُلكِ هَلّا

تَرَكتَهُم فَكُنتَ لَهُم مُريحا

أَصابَ رِفاقِيَ القِدحَ المُعَلّى

وَصادَفَ سَهمِيَ القِدحَ المَنيحا

فَلَو ساقَ القَضاءُ إِلَيَّ نَفعاً

لَقامَ أَخوهُ مُعتَرِضاً شَحيحا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

جراب حظي قد أفرغته طمعاً

المنشور التالي

خلقت لي نفساً فأرصدتها

اقرأ أيضاً

ما وراء المظهر

يَتشكّى البَطّيخُ الأحمَرْ: كيفَ أُغَرُّ بلمعَةِ خَدّي أو أزهو بنعومةِ جِلدي أو أَختالُ بِثَوْبي الأخضرْ.. وَهْيَ شِعاراتٌ لا…

وأنى أتتنا والركاب مناخة

وَأَنّى أَتَتنا وَالرِكابُ مُناخَةٌ بِخَوعى وَأَمسى بِاللِياحِ اِختِلالُها وَكَيفَ أَتَتنا وَهيَ عَهدي كَثيرَةٌ عَنِ البَيتِ بَيتِ الجارَتَينِ اِعتِلالُها…