غرامك لي معبدٌ طاهرٌ
دعائمه شُيِّدت من ولوعي
تعهدتُ محرابه بالوفاء
وأوقدتُ فيه الهوى من شموعي
جوانبه من دموعيَ قامت
وأضلعه بُنيت من ضلوعي
ومن ذا رأى هيكلاً في الوجود
يُقام على عمدٍ من دموع
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
أضاء بريق بالعذيب كليل
أضاءَ بُرَيْقٌ بالعُذَيْبِ كَليلُ فثِنْيُ نِجادي للدّموعِ مَسيلُ تَناعَسَ في حِضْنِ الغَمامِ كأنّهُ حُسامٌ رَميضُ الشّفرَتَيْنِ صَقيلُ يُنيرُ…
إذا عقد القضاء عليك أمرا
إِذا عَقَدَ القَضاءُ عَلَيكَ أَمراً فَلَيسَ يَحُلُّهُ إِلّا القَضاءُ فَما لَكَ قَد أَقَمتَ بِدارِ ذُلٍّ وَأَرضُ اللَهِ واسِعَةٌ…
إذا كان فوقي من نداك غمامة
إِذَا كَانَ فَوْقِي مِنْ نَدَاكَ غَمَامَةٌ وَحَوْلِيَ رَوْحٌ مِنْ رِضَاكَ وَرَيْحَانُ فَإِنَّ سُمُومَ الْقَيْظِ عِنْدِيَ نَسْمَةٌ وَإِنَّ هَشِيمَ…
ربما ضربة بسيف صقيل
رُبَّما ضَربَةٍ بسيفٍ صَقِيلٍ دُونَ بُصرَى وَطَعْنَةٍ نَجلاءِ وغَمُوسٍ تَضِلُّ فيها يَدُ الآ سِى ويَعيَى طبِيبُها بالدَواءِ رفعُوا…
يا غريب الدار إن
يا غريبَ الدَّارِ إنَّ الدُّرَّ أعلاهُ غريبُهْ إن تكن غبتَ فإنَّ البدرُ قد طالَ مغيبهْ فاطوِ أيامكَ وارجعْ…
بأبي أنت للبر أهل
بِأَبي أَنتَ لِلبِرِّ أَهلُ وَالمَساعي بَعدٌ وَسَعيُكَ قَبلُ وَالنَوالُ القَليلُ يَكثُرُ إِن شا ءَ مُرَجّيكَ وَالكَثيرُ يَقِلُّ غَيرَ…
ما للبضائع بين الناس كلهم
ما للبضائع بين الناس كلهم غير الفياشل قد بارت بها السوقُ والله لو أن قسطنطينة افتتحت برمحِ أشجعِ…
أبى الليل إلا أن يعود بطوله
أَبى اللَيلُ إِلّا أَن يَعودَ بِطولِهِ عَلى عاشِقٍ نَزرِ المَنامِ قَليلِهِ إِذا ما نَهاهُ العاذِلونَ تَتابَعَت لَهُ أَدمُعٌ…