صنوف هذي الحياة يجمعها

التفعيلة : البحر المنسرح

صُنوفُ هَذي الحَياةِ يَجمَعُها

طولُ اِنتِباهٍ وَرَقدَةٍ وَسِنَه

دُنياكَ لَو حاوَرَتكَ ناطِقَةٌ

خاطَبتَ مِنها بَليغَةً لِسِنَه

لِيَفعَلِ الدَهرُ ما يَهُمُّ بِهِ

إِنَّ ظُنوني بِخالِقي حَسَنَه

لا تَيأَسُ النَفسُ مِن تَفَضُّلِهِ

وَلَو أَقامَت في النارِ أَلفَ سَنَه


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أشممنا لبنى فقلنا لبينى

المنشور التالي

طودان قالا زل غفرانا

اقرأ أيضاً

وبارقة تمخض بالمنايا

وَبارِقَةٍ تَمَخَّضُ بِالمنايا صَخُوبِ الرّعْدِ دامِيَةِ الظِّلالِ تُشيبُ ذَوائِبَ الأَيامِ رُعْباً وَيَنْفُضُ رَوْعُها لِمَمَ اللَّيالي إِذَا خَطَرَتْ رِياحُ…

وباكرت الصبوح على صباح

وباكَرْتُ الصَّبوحَ على صَبَاحٍ يَلُوحُ مِنَ السّوالِفِ والسُّلافِ وغَدْراوَيْنِ مِنْ حَلَبَ الأماني أَدَرْتُهُما ومِنْ حَلَبِ القطافِ أَدَرْنا مِنهما…