كَأَنَّما دُنياكَ وَحشِيَّةٌ
نَظَرَت في آثارِ أَظلافِها
ما بَقِيَ الواحِدُ مِن أَلفِها
بَل هُوَ مِن سِتَّةِ آلافِها
تَطلُبُ أَريَّ النَحلِ مِن خِلفِها
وَذائِبُ السَمِّ بِأَخلافِها
إِن أَخلَفَتكَ اليَومَ مَوعِدَها
فَعُرفُها جارٍ بِإِخلافِها
حَلَفتُ ما حالَفَها عاقِلٌ
وَشَأنُها الغَدرُ بِأَحلافِها
أَتلِف إِذا أَعطَتك أَعراضَها
فَإِنَّها رَهنٌ بِإِتلافِها
تِلكَ عَجوزٌ أَلَّفَت شَرَّها
قَبلَ بَني فِهرٍ وَإيلافِها