ما لي بما بعد الردى مخبره

التفعيلة : البحر السريع

ما لي بِما بَعدَ الرَدى مَخبَرَه

قَد أَدمَتِ الآنُفَ هَذي البُرَه

اللَيلُ وَالإِصباحُ وَالقَيظُ وَال

إِبرادُ وَالَمَنزِلُ وَالمَقبَرَه

كَم رامَ سَبرَ الأَمرِ مَن قَبلَنا

فَنادَتِ القُدرَةُ لَن تَسبُرَه

فَاِجبُر فَقيراً بِعَطاءٍ لَهُ

إِن كانَ في طَولِكَ أَن تَجبُرَه

سُبحانَ مَولانا الَّذي صاغَنا

ما ظَهَرَت في عِضَّةٍ عُكبُرَه

عِشنا وَجِسرُ المَوتِ قُدّامَنا

فَشَمِّرِ الآنَ لِكَي تَعبُرَه

وَالعِزُّ في الثَروَةِ وَالعَيشُ في ال

حَبرَةِ وَالحِرفَةُ في المِحبَرَه


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إياك والأيمان تلقي بها

المنشور التالي

مثل الفتى عند التغرب والنوى

اقرأ أيضاً

عاجت أصيلاً بالرياض تطوفها

عَاجَتْ أَصِيلاً بِالرِّيَاضِ تَطُوفُهَا كَمَلِيكَةٍ طَافَتْ مَعاهِدَ حُكْمِهَا حَسْنَاءُ أَمَّرَهَا الجَمَالُ فَأَنْشَأَتْ فِي أَيْكِهَا الأَطْيَارُ تَخْطبُ بِاسْمِهَا وَالحُسْنُ…

إني لوصال بغير شناءة

إِنّي لَوَصّالٌ بِغَيرِ شَناءَةٍ وَإِنّي لَباقي الحِقدِ مُستَحوِذٌ صُرمي وَمُحتَمِلٌ ضِغناً عَلَيَّ وَلَم يَكُن لِيَبلُغَ جَهلي إِن جَهِلتُ…