تخيل من بني الدنيا غدا عجبا

التفعيلة : البحر البسيط

تَخَيُّلٌ مِن بَني الدُنيا غَدا عَجَباً

لِلمُفكِرينَ وَكُلُّ الناسِ مَحسورُ

كَأَنَّ إِعرابَ أَغرابٍ ثَوَوا زَمَناً

بِالدَوِّ فينا بِحُكمِ النَحوِ مَأسورُ

فَناطِقٌ يَسكُنُ الأَمصارَ مِن عَجَمٍ

نُطقَ اِبنِ بَيداءَ لَمّا يَحوِهِ سورُ

وَناظِمٍ لِعَروضِ الشِعرِ عَن عُرُضٍ

وَما يُحِسُّ بِأَنَّ البَيتَ مَكسورُ

وَمُغتَدٍ بِحِبالِ الصَيدِ يَنصِبُها

كَيما يَفيءُ لَهُ مِن ذاكَ مَيسورُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لا يبصر القوم في مغناك غسل يد

المنشور التالي

جيب الزمان على الآفات مزرور

اقرأ أيضاً