ما جُلِبَ الخَيرُ إِلى
صاحِبِ عَقلٍ وَكَسَد
أَشَدُّ خَطبٍ يُتَّقى
فِراقُ روحٍ لِجَسَد
يُذكَرُ أَن سَوفَ يَعُمُّ
أَهلَ شِرٍّ وَحَسَد
طَوفانُ نارٍ كائِنٌ
يُخرِجُ مِن قَلبِ الأَسَد
أَصيغَةُ العالَمِ ذا
أَم طالَ دَهرٌ فَفَسَد
أَهوَنُ مِن سُؤالِهُمُ
حَطبُكَ في ريحٍ وَسَدّ
إِن لَم يَجِئكَ بِغِناً
يَومٌ فَقَد سَدَّ مَسَدّ