إن جاد بالمال سمح يبتغي شرفا

التفعيلة : البحر البسيط

إِن جادَ بِالمالِ سَمَحٌ يَبتَغي شَرَفاً

آلَت مَعاشِرُ ما في كَفِّهِ جودُ

لَو ماجِدَ النَجمُ أَهلَ الأَرضِ عارَضَهُ

مِنهُم رِجالٌ فَقالوا أَنتَ مَمجودُ

فَالرَأيُ هِجرانُكَ الدُنِّيا وَساكِنَها

فَأَنتَ مِن جَودِ هَذي النَفسِ مَنجودُ

لا تُذهِبِ الوَجدَ في إيثارِ وَجدِهِمُ

فَإِنَّ ذَمَّكَ بَينَ الإِنسِ مَوجودُ

وَإِن تَهَجَّدتَ لَم تُعدَم ثَوابَ تُقاً

وَإِن هَجَدتَ فَإِنَّ اللَيلَ مَهجودُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

عش ما بدا لك لا يبقى على زمن

المنشور التالي

فهل بلاد يعري الموت ساكنها

اقرأ أيضاً

أسفار

حينَ نزلتُ (تونس) الكبيره كُسِّرَ قلبي قِطَعاً صغيره ثم استطعتُ بين نَخْل (البصره) ألصاقَ قلبي كِسرةً فكسره وفي…

وصدر ناد نظمنا

وَصَدرِ نادٍ نَظَمنا بِهِ القَوافِيَ عِقدا في مَنزِلٍ قَد سَحَبنا بِظِلِّهِ العِزَّ بُردا قَد طَنَّبَ المَجدُ بَيتاً فيهِ…