إدأب لربك لا يلومك عاقل

التفعيلة : البحر الكامل

إِدأَب لِرَبِّكَ لا يَلومُكَ عاقِلٌ

في سَجنِ هَذي النَفسِ أَو إِدآبِها

سَنَؤوبُ في عُقبى الحَياةِ مَساكِناً

لا عِلمَ لي بِالأَمرِ بَعدَ مَآبِها

لا تَأمَنَنَّ مِنَ الدُهورِ تَغَيُّراً

حَتّى تَكونُ ظِبائُها كَذِئابِها

وَيَصيرُ في شَيبانَ مَجنى غَرسِها

وَيَعودُ مَسقِطُ ثَلجِها في آبِها

أَبقَت أَحاديثَ الرِجالِ وَأَهلَكَت

سَلَفي عُتَيبَتَهَا وَآلَ ذُؤابِها


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لا ريب أن الله حق فلتعد

المنشور التالي

كم غادة مثل الثريا في العلا

اقرأ أيضاً

ولما عبثن بأوتارهن

وَلَمَّا عَبِثْنَ بَأَوْتَارِهِنَّ قُبَيْلَ التَّبَلُّجِ أَيْقَظْنَنِي جِسَسْنَ مَثَالِتَ يَمْزُجْنَهَا بِنَقْرِ البُمُومِ فَأَطْرَبْنَنِي عَمَدْنَ لإِصَبلاَحِ أَوْتَارِهِنَّ فَأَصْلَحْنَهُنَّ وَأَفْسَدْنَنِي

ما زال ألسنة الناطقين

ما زالَ أَلسِنَةُ الناطِقينَ وَأَحداثُ ما يُحدِثُ المُجرِمونا وَنَقضُ العُهودِ بِإِثرِ العُهودِ يَأُزُّ الكَتائِبَ حَتّى حَمينا فَكائِن تَرى…