لعمري لقد أدلجت والركب خائف

التفعيلة : البحر الطويل

لَعَمري لَقَد أَدلَجتُ وَالرَكبُ خائِفٌ

وَأَحيَيتُ لَيلي وَالنُجومُ شُهودُ

وَجُبتُ سَرابِيّاً كَأَنَّ إِكامَهُ

جِوارٍ وَلَكِن ما لَهُنَّ نُهودُ

تَمَجَّسَ حِرباءُ الهَجيرِ وَحَولَهُ

رَواهِبُ خَيطٍ وَالنَعامُ يَهودُ

وَقَد طالَ عَهدي بِالشَبابِ وَغَيَّرَتُ

عُهودَ الصِبا لِلحادِثاتِ عُهودُ

وَزَهَّدَني في هَضبَةِ المَجدِ خَبرَتي

بِأَنَّ قَراراتِ الرِجالِ وُهودُ

كَأَنَّ كُهولَ القَومِ أَطفالُ أَشهُرٍ

تَناغَت وَأَكوارَ القِلاصِ مُهودُ

إِذا حُدِّثوا لَم يَفهَموا وَإِذا دُعوا

أَجابوا وَفيهُمُ رَقدَةٌ وَسُهودُ

لَهُم مَنصِبُ الإِنسِ المُبينِ وَإِنَّما

على العيسِ مِنهُم بِالنُعاسِ فُهودُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

حياتي بعد الأربعين منية

المنشور التالي

عرفت سجايا الدهر أما شروره

اقرأ أيضاً

أفناني الدهر نهسا

أَفنانِيَ الدَهرُ نَهسا وَزادَني الحُبُّ نُكسا وَصارَ حُبُّ حَبيبي لِلقَلبِ إِلفاً وَحِلسا وَخالَطَ النَفسَ حِبّي قَد صارَ لِلنَفسِ…