عَصا في يَدِ الأَعمى يَرومُ بِها الهُدى
أَبَرُّ مِن كُلِّ خِدنٍ وَصاحِبِ
فَأَوسِع بَني حَوّاءَ هَجراً فَإِنَّهُم
يَسيرونَ في نَهجٍ مِنَ الغَدرِ لاحِبِ
وَإِن غَيَّرَ الإِثمُ الوُجوهَ فَما تَرى
لَدى الحَشرِ إِلّا كُلَّ أَسوَدَ شاحِبِ
إِذا ما أَشارَ العَقلُ بِالرُشدِ جَرَّهُم
إِلى الغَيِّ طَبعٌ أَخذُهُ ساحِبِ