هنا في موسم الوردِ
تلاقَيْنا بلا وَعْدِ
وسِرْنا في جلال الصمتِ
فوق مناكبِ الخُلْدِ
وفي ألحاظنا جوعٌ
على الحرمان يستجدي!
وأهوى جيدكِ الريان
متكئاً على زِندي
فكُنا غفوةً خرساء
بين الخَدِّ والخَدِّ
مُنى قلبي أرى قلبكِ
لا يبقى على عَهْدِ
أسائلُ عنكِ أحلامي
وأُسكتُها عن الرَدِّ
أردتِ فنلتِ ما أمَّلتِ
مَن عِزّي ومن مجدي
فأنتِ اليوم ألحاني
وألحان الدُّنى بَعْدي
فما أقصرَه حُبَّا
تلاشى وهو في المَهْدِ
ولم أبرحْ هنا،
في ظل هذا المّلتقى وحدي
اقرأ أيضاً
كبيشة حلت بعد عهدك عاقلا
كُبَيشَةُ حَلَّت بَعدَ عَهدِكَ عاقِلاً وَكانَت لَهُ خَبلاً عَلى النَأيِ خابِلا تَرَبَّعَتِ الأَشرافَ ثُمَّ تَصَيَّفَت حَساءَ البُطاحِ وَاِنتَجَعنَ…
من يعطف نحو قلب هذا القاسي
مَنْ يَعْطِفْ نَحْو قَلْبِ هَذا القَاسِي كَمْ أَذْكُره وَهُو لِعَهْدِي نَاسِي أَشْكُو لِعذَارِهِ سُقامِي وكذا يَشْكُو دَنِفٌ سُقامَهُ…
عاش من بعد موته البوصيري
عاشَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ البُوصِيريْ وَحَياةُ الكِلاَبِ مَوْتُ الحَمِيرِ عاشَ قَوْمٌ مُذْ قِبْلَ إنِّي قد مِتُّ فماتُوا قَبْلِي…
بمحمد صلوا عليه وسلموا
بمحمد صلوا عليه وسلموا قد أشرق الكون البهيم المظلم ليل عليه الشرك مَدَّ رواقه فهوت به شُهُبٌ وخرت…
هل تعرف الدار بذي الأثأب
هل تعرفُ الدار بذي الأَثْأَب والمُنحنَى والسفح من كَبْكَبِ بكى بها الغيثُ على أهلها بكلِّ عينٍ ثَرَّةِ المَسكَبِ…
رددت إلى مليك الحق أمري
رَدَدتُ إِلى مَليكِ الحَقِّ أَمري فَلَم أَسأَل مَتى يَقَعُ الكُسوفُ فَكَم سَلِمَ الجَهولُ مِنَ المَنايا وَعوجِلَ بِالحِمامِ الفَيلَسوفُ
شفى الله من ليلى فأصبح حبها
شَفى اللَهُ مِن لَيلى فَأَصبَحَ حُبُّها بِلا حَمدِ لَيلى زايَلَتني حَبائِلِه سِوى أَنَّ رَوعاتٍ يُصِبنَ فُؤادَهُ إِذا ذُكِرَت…