يا مُديرَ الصُّدغ في الخَدِّ الأَسيلْ
ومُجيلَ السِّحر بالطَّرفِ الكحيلْ
هل لِمحزونٍ كئيبٍ قُبْلةٌ
مِنْكَ يَشفي بَردُها حرَّ الغَليلْ
وقَليلٍ ذاكَ إلا أنَّهُ
لَيْسَ مِنْ مِثلِك عِنْدي بالقَليلْ
بأبي أَحوَرُ غَنَّى مَوْهِناً
بِغِناءٍ قَصَّرَ اللَّيلَ الطَّويلْ
يا بَني الصَّيداءِ رُدُّوا فَرَسي
إنَّما يُفْعَلُ هذا بالذَّليلْ