حب علي شرف

التفعيلة : بحر الرجز

حُبُّ علِيٍّ شَرَفُ

وَمَفخَرٌ لَو عَرَفوا

يُقالُ أَسرَفتَ وَهَل

يُمكِنُ فيهِ سَرَفُ

أَينَ الَّذينَ أَعرَضوا

عن فَضلِهِ وَصَدفوا

ما بالُهُم ما وَقَفوا

في الحَربِ حَيثُ يَقِفُ

ما بالهم ما عَرَفوا

في عِلمِهِم ما يَعرِفُ

ما بالُهُم ما رَجعوا

اِلَيهِ لَمّا اِختَلَفوا

ما بالُهُ يُدعى إِلى الط

طَيرِ وَلَم يَزدَلِفوا

ما باله يَمشي إِلى

عَمروٍ وَقَد تَخَلَّفوا

ما باله قَد حَمَلَ الر

رايَةَ لَمّا اِنحَرَفوا

ما بالهُ وُلِّيّ في

بَراءَةٍ اِذ صُرِفوا

ما باله قَد زوِّجَ الز

زَهراءَ حينَ اِستَشرَفوا

ما بالُهم يَومَ الغَدي

رِ لَم يَنَلهُم شَرَفُ

ما بالهم يَومَ الكسا

ءِ أُبعِدوا لَم يُكنَفوا

ما بالهم يَوم الفِرا

شِ حينَ لَم يُستَهدَفوا

ما بالُه من دونِهِم

هرونُ اِذ يُكَيَّفُ

قَد نَحَلَ المِسكينَ في

رُكوعِهِ فَاِستَوصِفوا

فَاِن عَنتُّم فَاِقرَأوا

فَقَد حَواهُ المُصحَفُ

عِندي عُلومٌ جَمَّةٌ

لَو كانَ مُصغٍ يَقِفُ

لكِنَّني في بَلَدٍ

يَقِلُّ فيهِ المُنصِفُ

يا آلَ طه حبُّكُم

فَرضٌ عَلَيهِ أَعكَفُ

أَمضي عَلى شاكِلَتي

ما عِشتُ لا اِنعَطِف

وَاِن يَقولوا رافِضي

يٌ مُسرِفٌ أَو عَنَّفوا

اِنَّ اِبنَ عَبّادٍ بِكُم

قَد نالَ ما يستشرفُ

يَرجو لَدَيكُم غُرَفاً

تَخفِضُ عَنها الغُرَفُ

حَيثُ النَبِيُّ وَالوَصِي

يُ وَالنُجومُ الوقَّفُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إذا تراخى مديحي آل يسينا

المنشور التالي

بلغت نفسي مناها

اقرأ أيضاً