أَرى سنتي قَد ضُمِّنَت بِعَجائِبِ
وَرَبِّيَ يَكفيني جَميعَ النَوائِبِ
وَيَدفَعُ عَنّي ما أَخافُ بِمَنِّهِ
وَيُؤمِنُ ما قَد خَوَّفوا من عَواقِبِ
إِذا كانَ مَن أَجرى الكَواكِبَ أَمرُهُ
مُعيني فَما أَخشى صُروفَ الكَواكِب
عَلَيكَ أَيا رَبَّ السَماءِ توكُّلي
فَحُطنيَ من شَر الخُطوبِ الحَوارِب
وَكم سنةٍ حُذِّرتُها فَتَزحزَحت
بِخَيرٍ وَاِقبالٍ وَجدٍّ مصاحبِ
وَمَن أَضمَرَ اللَهُمَّ سوءاً لِمُهجَتي
فَرُدَّ عَلَيهِ الكَيدَ أَخيبَ خائِبِ
فَلَستُ أُريدُ السوءَ بِالناسِ اِنَّما
أُريدُ بِهِم خَيراً مريعَ الجَوانِبِ
وَأَدفَعُ عَن أَموالِهِم وَنُفوسُهُم
بِجِدّي وَجهدي بِاذلا لِلمَواهِب
وَمَن لَم يَسَعهُ ذاكَ مِنّي فَاِنَّني
سَأُكفاهُ اِنَّ اللَهَ أَغلَبُ غالِبِ