بُعثنا مِنَ الارنج ماطابَ عَرفُهُ
وَنمَّت عَلى الأَغصانُ مِنهُ نَوافِجُ
كُراتٍ من العقيان أُحكِمَ خَرطُها
وَأَيدي النَدامى حَولهنَّ صَوالِجُ
اقرأ أيضاً
ما له في عظم الشأن قري
ما له في عظمِ الشأْنِ قريْ كلُّ جبارٍ يدانيهِ مهينْ سمةٌ ليس لها من غايةٍ حسرتْ عنها عيونُ…
قدمت قدوم البدر بيت سعوده
قدمتَ قدوم البدر بيتَ سُعُودِهِ وأمرُك عالٍ صاعدٌ كصعودِهِ لبستَ سناه واعتليتَ اعتلاءه ونأمل أن تحظى بمثل خلودِهِ…
قل لأبي جعفر وإن له
قُل لِأَبي جَعفَرٍ وَإِنَّ لَهُ يَداً يَنالُ البَعيدُ نائِلَها تَأبى يَدُ الغَيثِ أَن تُساجِلَها وَيَقصُرُ الدَهرُ إِن يُطاوِلَها…
ولاح لحاني كي يجيء ببدعة
وَلاحٍ لَحاني كَي يَجيءَ بِبِدعَةٍ وَتِلكَ لَعَمري خُطَّةٌ لا أُطيقُها لَحانِيَ كَي لا أَشرَبَ الراحَ إِنَّها تُوَرِّثُ وِزراً…
كأن المنايا قد قرعن صفاتي
كَأَنَّ المَنايا قَد قَرَعنَ صَفاتي وَقَوَّسنَني حَتّى قَصَفنَ قَناتي وَباشَرتُ أَطباقَ الثَرى وَتَوَجَّهَت بِنَعيِي إِلى مَن غِبتُ عَنهُ…
بناه سليمان الزمان الذي سما
بناه سليمان الزمان الذي سما بعدل وبذل فاستعز حصينا وزيرٌ بشهرين استتم بناءَهُ فقلد نصراً بالثواب مبينا ينادي…
وحياته لا خنته وحياته
وَحَياتِهِ لا خُنْتُهُ وَحَياتِهِ وَلأَدْخُلَنَّ النَّارَ في مَرْضاتِهِ قَمَرٌ إِذا اسْتَقْبَلْتَهُ لِضِيائِهِ أَبْصَرْتَ وَجهكَ مِنْهُ في وَجَناتِهِ تَتَحَيَّرُ…
متغطرفين وخندف من حولهم
مُتَغَطرِفينَ وَخِندِفٌ مِن حَولِهِم كَاللَيلِ إِذ جاءَت بِعِزٍّ قَسوَرِ