أما ترى اليوم كيف جاد لنا

التفعيلة : البحر المنسرح

أَما تَرى اليَومَ كَيفَ جادَ لَنا

بِمُستَهَلِّ الشُؤبوبِ منسجمِه

يَحكي أَبا الفَضلِ في تَفضُّلهِ

هَيهات أَن يَعتَزي إِلى شِيَمِه

كَم حاسِدٍ لي وَكنتُ أَحسِدُهُ

يَقول من غيظِه وَمن أَلَمِه

نالَ اِبنُ عبادٍ المنى كَمَلاً

اِذ عَدَّه ابنُ العَميدِ من خَدَمِه


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

قالوا ربيعك قد قدم

المنشور التالي

فلما تشكت أصفهان حنينها

اقرأ أيضاً

جعلت حلاها وتمثالها

جَعَلتُ حُلاها وَتِمثالَها عُيونَ القَوافي وَأَمثالَها وَأَرسَلتُها في سَماءِ الخَيالِ تَجُرُّ عَلى النَجمِ أَذيالَها وَإِنّي لِغِرّيدُ هَذي البِطاحِ…