أطرف بقدركَ لولا أنها عبرت
ولا يلاحظها نارٌ ولا دسمُ
تاهت على قدرها إذ إذنُها سلمَت
وما تعاورَها الولدانُ والخدَمُ
يضيءُ أسفلُها في كلّ نائبةٍ
إذا تدنّستِ السكينُ والبُرَم
كأنّها البدرُ لولا حال وجنتهِ
وما بِقدرِكَ لا خالٌ ولا وصمُ
لو أنّ عرضكَ في تنظير قدرِكَ ما
داناكَ في المجدِ لا كعبٌ ولا هرمُ