ما استَكمَلَ اللَذّاتِ إِلّا فَتىً
يَشرَبُ وَالمُردُ نَداماهُ
هَذا يُفَدّيهِ وَهَذا إِذا
ناوَلَهُ القَهوَةَ حَيّاهُ
وَكُلَّما اشتاقَ إِلى قُبلَةٍ
مِن واحِدٍ أَلثَمَهُ فاهُ
سَقياً لِدَهرٍ كُنتُ فيهِ لَهُم
مُعاشِراً ما كانَ أَحلاهُ
نَشرَبُها صِرفاً وَلَم نَقتَرِع
وَشَرطُنا مَن نامَ نِلناهُ