أيها الخادم الذي لو أتيت الأمر

التفعيلة : البحر الخفيف

أَيُّها الخادِمُ الَّذي لَو أُتيتُ ال

أَمرَ كانَ المُكَرَّمَ المَخدوما

آمِراً ناهِياً أَميراً مُطاعاً

جائِزَ الحُكمِ سائِماً لا مَسوما

لا كَما قَد أَرى فَقَطَّعَ قَلبي

أَن أَراكَ المُهانَ وَالمَشتوما

إِن يَكُن ظالِمَ الفِعالِ فَإِنّي

قَد أَرى لَحظَ عَينِهِ مَظلوما


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا ريم هات الدواة والقلما

المنشور التالي

يا ابن علي علوت إن كان ما

اقرأ أيضاً

السحر من ألفاظها الفاتكه

السِّحْرُ مِنْ أَلْفَاظِهَا الفَاتِكَهْ وَالرُّوحُ مِنْ إِعْرَاضِهَا هَالِكَهْ والْقَهْوَةُ الصَّهْبَاءُ مِنْ رِيْقِهَا وَالْمِسْكُ مِنْ أَصْدَاغِهَا الحَالِكَهْ مَمْلُوكَةٌ تَمْلِكُ…

ألا ابلغ سليما وأشياعها

أَلا اَبلِغ سُلَيماً وَأَشياعَها بِأَنّا فَضَلنا بِرَأسِ الهُمامِ وَأَنّا صَبَحناهُمُ غارَةً فَأَروَتهُمُ مِن نَقيعِ السِمامِ وَعَبساً صَبَحنا بِثَهلانِهِم…

خفضت لعزة الموت اليراعا

خَفَضتُ لِعِزَّةِ المَوتِ اليَراعا وَجَدَّ جَلالُ مَنطِقِهِ فَراعا كَفى بِالمَوتِ لِلنُذُرِ اِرتِجالاً وَلِلعَبَراتِ وَالعِبَرِ اِختِراعا حَكيمٌ صامِتٌ فَضَحَ…